الفتاة المختفية
- كشف والد الفتاة نجوى إبراهيم حجازي، المقيم بمركز بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، غموض اختفاء ابنته المتزوجة التي عادت الى اهلها مساء امس الاربعاء بعد اختطافها من عصابة تتاجر في الأعضاء البشرية الأسبوع الماضي.
قال ابراهيم حجازي، والد الفتاة نجوي، ان ابنته تبلغ من العمر 20 عاما ومتزوجة من شاب يعمل بالخارج، واثناء ذهابها من منزل الزوجية المجاور للمقابر كانت تتحدث تليفونيا مع زوجها اثناء سيرها بالطريق، فجأتها سيدة ادعت انها مريضة وقالت للفتاة "خدي بيدي يا بنتي" ثم وضعت منديل به مخدر على وجه الفتاة ولم تدرِ بنفسها الا في غرفة ومعها فتاتان واحدة بالمرحلة الاعدادية، ماتت خنقا، والأخرى على قيد الحياة، ثم اكتشفت الفتاة انها بين ايدي تشكيل عصابي لسرقة الفتيات وقتلهن والاتجار بأعضائهن البشرية.
وتابع والد نجوي قائلا: ان الأجهزة الأمنية تتبعت تليفون ابنتي وتأكدنا انها في بنها بمحافظة القليوبية، فسافرت الي هناك للبحث عنها فلم اجدها فعدت مرة ثانية الى بلطيم، الا انني فوجئت باتصال رجال المباحث بي بأن اتوجه لاستلام ابنتي.
واضاف الحاج ابراهيم ان عناية الله سبحانه وتعالى هي من انقذت ابنتي من القتل ولولا تدخل قوات الامن في الوقت المناسب والقبض على العصابة كنت تسلمتها جثة، خصوصاً أن الدور كان على بنتي في القتل حتى يسرقوا أعضاءها البشرية ويقوموا ببيعها كما فعلوا مع غيرها.
وتابع والد نجوي قائلا: ان الأجهزة الأمنية تتبعت تليفون ابنتي وتأكدنا انها في بنها بمحافظة القليوبية، فسافرت الي هناك للبحث عنها فلم اجدها فعدت مرة ثانية الى بلطيم، الا انني فوجئت باتصال رجال المباحث بي بأن اتوجه لاستلام ابنتي.
واضاف الحاج ابراهيم ان عناية الله سبحانه وتعالى هي من انقذت ابنتي من القتل ولولا تدخل قوات الامن في الوقت المناسب والقبض على العصابة كنت تسلمتها جثة، خصوصاً أن الدور كان على بنتي في القتل حتى يسرقوا أعضاءها البشرية ويقوموا ببيعها كما فعلوا مع غيرها.