ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطئنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين

11.27.2010

مدير المساحة بمشروع تطهير البحيرة: ردم «البرلس» شائعات


نفى المهندس حامد الساداتى، مدير قسم المساحة بمشروع تطهير وتعميق بحيرة البرلس، الذى تنفذه شركة المقاولون العرب، ما تردد بين صيادى «البحيرة» عن قيام «الشركة» بتجفيف مساحة يصل عرضها إلى 150 متراً داخل البحيرة، قائلاً: «موضوع ردم بحيرة ده شىء مستحيل تماماً.. وعلشان حاجة زى كده تحصل لازم تكون بقرار جمهورى».
وأرجع «الساداتى» فى حديثه لـ«المصرى اليوم» السبب فى انتشار «مثل هذا الكلام» إلى ما سماه «عدم معرفة الصيادين بخطة العمل فى المشروع»، وأضاف: «مش هنقعد مع كل واحد نفهمه إحنا بنعمل إيه.. لكن لو حد جه هنشرحله».
وأوضح مدير قسم المساحة أن الأجزاء التى يظن الصيادون أنها مجففة تسمى «أحواض تشوين» مهمتها «وضع ناتج تعميق البحيرة من طين بها».
مؤكداً أن تلك «الأحواض» مؤقتة، لأن العقود تتضمن بنداً ينص على «نقل هذا الناتج مرحلياً»، خاصة مع وجود إمكانية فى استغلاله «لصناعة طوب أو إصلاح طرق وتمهيدها».
ويشرح خطوات العمل بالمشروع قائلاً: سيتم على ثلاث مراحل: «إزالة البوص والهيش» كمرحلة أولى، بهدف «توفير مساحة للصيد الحر وزيادة الناتج السمكى». وفى المرحلة الثانية تقوم «كراكات الشركة بتعميق قاع البحيرة 1 متر» فيما يعرف باسم «التكريك»، وتهدف هذه المرحلة، كما يقول، إلى «منع نمو البوص مرة أخرى بعد إزالته»، بالإضافة إلى أن زيادة عمق البحيرة سيكون سبباً فى زيادة إنتاجها من السمك ودخول أنواع أسماك بحرية «ماكنتش موجودة قبل كده» - على حد قوله.
والمرحلة الثالثة: «تعميق المنطقة المستخدمة كأحواض تشوين حتى تنضم للرقعة المائية».
وحدد شهر «فبراير» موعداً للانتهاء من تطهير وتعميق «مليون متر مربع من مساحة المسطح»، ولكنه أشار فى نهاية حديثه إلى ضرورة وضع «حل جذرى» للتخلص من «مياه الصرف الزراعى والصحى» التى تصب فى بحيرة البرلس، حتى لا تتسبب فى «عودة انتشار البوص مرة أخرى» على مدى زمنى قدره حامد بحوالى 40 عاماً.. واختتم «وده مش شغلنا.. إحنا بس بنور اللمبة للمسؤولين».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق